Rabu, 19 September 2012

الكتاب سُلمَ التوفيقِ

19/09/2012
Oleh : H.Taufieq Fauzie



(بسم الله الرحمن الرحميم)

الحمدُ للهِ رب العالمينَ وأشهدُ أن لا اله الا اللهُ وحْدَه لاشريكَ له وأشهدُ أن محمدً ا عبدُه ورسولُه وعلى الهِ وصحبه والتابعينَ

(اما بعد)
 فهذا جزءٌ لطيفٌ يَسَرَه الله ُتعالى فيما يجبُ تعلمُه وتعليمُه والعملُ به للخاصِ
العامِ الواجبُ ما وَعَدَ الله ُ فاعلهَ بالثوابِ وتوعَدَ تاركَه بالعقاب 
( وسميتُه سُلمَ التوفيقِ الى محبةِ اللهِ على التَحقيق ) أسألُ الله َ الكريم َ أن يجعلَ ذلك منه وله وفيه واليه ومُوجِبًا للقربِ والزُلفى لديه و أن يُوَفِقَ مَن ْوقفَ عليه للعملِ بمقتضا ه ثم اِلْتَرقى بالتودُدُ بالنَوافلِ ليحُوزَ حبُه وولاه

(فصلٌ)
 يجبُ على كافة المكلفين الدُخولُ فى دين الاسلام والثُبوتُ فيه على الدَوام ِواِلتزامُ مالزَِِمَ عليه مِن الاحْكام ِفما يجبُ علمُه واعتقادُه مطلقًا والنطقُ به فى الحال ان كان كافِرًا و الا ففى الصلاة الشهادتان وهُما أشهدُ أن لااله الا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا رسولُ الله ِ

ومعنى أشهدُ أن لا اله الا الله ُ أن تعْلمَ وتعتقِدَ وتُؤمن َوتُصدِقَ أن لا معبودَ بحقٍ فى الوجود الا الله َالواحد الاحدَ الاولَ القديمَ الحيَ القيومَ الباقى الدائم الخالق الرازق العالمَ القديرَ الفَعال لما يريدُ ما شاءَ الله ُ كان وما لم ْ يَشَأْ لم يكُن ْولا حولَ لا قوة ض الا بالله العليِ العظيم ِمَوصُوفٌ بكل كمالٍ مُنَزَهٌ عَن كل نقصٍ ليسَ كمثلِه شئ ٌوهو السميعُ البصيرُ فهو القديمُ وما سِواه حا دِثٌ وهو الخالقُ وما سِواه مَخلوقٌ وكلامُه قديمٌ كسائر صِفاتِه لانه سُبحانَه مباين لجميع المخلوقاتِ فى تالذات ِ والصفات ِ والافعالِ سُبحانه وتعالى عما يقولُ الظالمون علوًا كبيرًا

ومَعْنى أشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ أن تعْلم َوتعتقِدَ وتُصَدِق وتُؤمن َ أن سيدنا ونبيَنا محمدُ بن عبد اللهِ بن عبد المطلبِ ابن هاشم بن عبد مناف القرشى عبد الله ورسولُه الى جميع الخلقِ وُلِدَ بمكة َ وبُعِثَ بِها وهاجَرَ الى المدينة ودُفِن َ فيها

وأنه صَادِقٌ فى جميع ما أخْبَرَ به فمِن ْ ذلك عذاب ُ القبرِ ونعيمُه وسؤالُ الملكينِ منُكر َونكيرَ الحشرُ والقيامة ُ و الحسابُ والثواب ُو العذاب ُ والميزان و النار والصراط و الحوضُ والشفاعة ُوالجنة ُ والخلودُ والرؤية لله ِتعالي في ا لجنةِ وتُؤمن بملا ئكة الله ورسوله وكتُبِه ورسولهِ وبا لقدرِ خيرِه وشرِه وأنه خا تم ُ النبين وسيدُ وَلدِ أدمَ أجمعين

( فصل ) يَجبُ علي كل مسلمٍ حفظُ اسلامِه وَصْونُه عما يُفسِدُه ويُبطلِهُ ويُقطِعُه وهو الردة ُوالعياذُ با لله تعالي وقد كثرُ َفي هذا الزمان التساهل ُ في الكلام ِحتى أنه يُخرِجُ من بعضهم الفاط َ تُخرِجُهم عن الاسلام ولا يرَون َ ذالك ذنبًا فضْلاً عن كونه كفرًا

والردة ُثلاثةِ اقسام ٍاعتقا داتُ وافعالُ واقوال ُ وكلُ قسم ٍيتَشعَبُ شُعبًا كثيرةً فمِن الاول الشك ُفي الله او في رسوله او القران او يوم الاخر او ا لجنة اوا لنار اوا لثواب اوا لعقاب او نحو ذالك مما هو مُجْمَعٌ عليه او اِعْتقدَ فقد صقة من صفات الله تعالي الوا جبةِ له اجماعًا كا لعِلْم ِاو نُسِبَ له صفةَ يَجِبُ تنزيهُه عنها اجْماعًا كا لجِسم ِاو حَللَ مُحَرَمًا بلاِجْماع معلومًا من االدين با لضرورة مما لا يَخفي عليه كا لزنا واللِواط والقَتْل ِوالسَََرقة والغَصَبِ او حرَمَ حلا لاً كذالك كا لبيع ِ وا لنكاح ٍأو نفي وجوب ِمُجْمَعٌ عليه كذلك كا لصلوات الخمس او سجدة ِمنها والزكاة والصوم والحج ِ والوضوءٍ أو وجب ِ مالم يَجبْ اجماعًا كذالك او نفي مشروعيةٍ مُجْمعٌ عليه كذالك أو عزم على الكفر فى ألمستقبل أو على فعل شئ مما ذكر أو تردد فيه لاوسواسه أو انكر صحبة سيد نا أبي بكر رصي الله عنه أو رسا لة واحد من الرسل المجمع علي رسا لته أو جحد حرفا مجمعا عليه من القران أو زاد حرفا فيه مجمعا علي نفسه معتقدا أنه منه أو كذب رسولا أو عزم علي الكفر في المستقبل او على فعل شئ مما ذكر او تردد فيه لا وسواسه او انكر صحبة سيد نا ابي بكر رضي الله عنه او رسا لة واحد من الرسول المجمع على رسا لته او جحد حرفا فامجمعا عليه من القران او زاد حرفا فيه مجمعا على نفسيه معتقدا انه منه او كذب رسولا او ننقصه او صغر اسمه بقصد تحقيره او جود نبوة احد بعد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

والقسم الثانى الفعل كسجود لصنم او شمس او مخلوق اخر

والقسم الثالث الاقوال وهي كثيرة جدا لا تنحصر منها ان يقول لمسلم يا كفرا او يا يهودي او يا نصراني او يا عدم االدين مريدا بذالك ان الذي عليه المخاطب من الدين كفر او يهودية او نصرانية او ليس بد ين وكالسخرية باسم من اسمائه تعالى او وعده او وعيده ممن لايخفي عليه نسبة ذالك اليه سبحا نه وكأن يقولو لوامرنى الله بكذا لم افعله او لو صارت القبلة في جهة كذا ما صليت اليها او لو اعطانى الله الجنة ما دخلتها مستحقيقا او مظهرا للعناد في الكل وكان يقول لو اخذ نى الله بترك الصلاة مع ما انا فيه من المرض ظملني او قال لفعل حدث هذا بغير تقد ير الله او لوشهد عندى الانبياء او ملائكة او جمع المسلمين بكذا ما قبلتهم او قال لا افعل كذا وان كان سنة يقصد استهزاء او كان فلان نبيا ما امنت به او اعطاه عالم فنوي فقال ايش هذا الشرع مريدا لاستحفاف او قال لعنة الله علي كل عالم مريدا الاستغراق الشا مل لاحد الانبياء او قال انا برئ من الله او من الملائكة او من النبي او من القران او من الشريعة او من الاسلام او قال لحكم حكم به من الاحكام الشرعية ليس هذا الحكم او لا اعرف الحكم مستهزا بحكم الله او قال وقد ملأ وعاء وكأساد هاقا او افرغ شرابا فكانت سرابا او عند وزن اوكيل واذا كالو هم اووزنوهم يخسرون اوعند رؤية جمع وحشرناهم فلم نغادر منهم احد بقصد الاستخفاف او الاستهزاء فى الكل وكذا كل موضع استعمل فيه القران بذلك القصد فان كان بغيرذلك القصد فلا يكفر لكن قال الشيخ احمد بن حجر رحمه الله لا تبعد حرمته وكذايكفر من شتم نبيا او ميلكا او قال اكون قوادا ان صليت اوما اصبت خيرا منذ صليت او الصلاة لا تصلح لى يقصد الاستحفاف بها او الاستحزاء اواستحلال تركها او التشاؤم بها او قال لمسلم انا عدوك وعدو نبيك او لشريف انا عدوك وعد و جدك مريدا النبى صلى الله عليه وسلم او يقول شيا من نحو هذه الا لفاظ البشعة الشنيعة وقد عد الشيخ احمد بن حجر والقاضى عياض رحمهما الله تعالى فى كتابهما الاعلام والشفا اشياء كثيرة فينبغى الاطلاع عليهما فان من لم يعرف الشر يقع فيه وحاصل اكثر تلك العبارات يرجع الى ان كل عقد او فعل او قول يدل على استهانة او استحفاف با لله او كتا به او رسوله او ملا ئكته او شعائره او معالم دينه او احكامه اووعده او وعيده كفر اومعصية فليحذر الانسان من ذلك جهده

 (فصل) يَجٍبُ على مًنْ وقعت منه رِدةُ العودِ فورًا الى الاِسْلامِ بالنُطْقِ بالشَهادتين والاِقْلاعِ عما وَقعََت بِه الردةُ ويجب عليه الندم على ما صدر منه والعزم على ان لايعود لمثله وقضاء ما فاته من واجبات الشرع فى تلك المدة فان لم يتب وجبت استتابته ولا يفبل منه الا الاسلام او القتل ويبطل بها صومه وتيممه ونكاحه قبل الدخول وكذا بعده ان لم يعد الى الاسلام فىالعدة ولايصح عقد نكاحه وتحرم ذبيحته ولا يرث ولا يورث ولا يصلى عليه ولايغسل ولا يكفن ولايدفن وماله فئ

(فصل ) يجب على كل مكلف أداء جميع ما اوجب الله عليه ويجب عليه أن يؤديه على ما أمره الله به من الاتيان بأركانه وشروطه ويجتنب مبطلاته ويجب عليه أمر من ؤراه تارك شئ منها او يأتى بها على غير وجهها ويجب عليه قهره على ذلك ان قدر عليه والا فيجب عليه الانكار بقلبه ان عجز عن القهر والامر وذلك أضعف الايمان اى أقل ما يلزم الانسان عند العجز ويجب ترك جميع المحرمات ونهي مرتكبها ومنعه قهرا منها ان بنكر ذلك بقلبه ومفارقة موضع المعصية والحرام ما توعد الله مرتكبه بالعقاب ووعد تاركه بالثواب

(فصل ) فمن الواجب خمس صلوات فى اليوم والليلة الظهر ووقتها اذا زالت الشمس الى مصير ظل كل شئ مثله غير ظل الاستواء والصر ووقتهامن بعد وقت الظهر الى مغيب الشمس والمغرب ووقتها من بعد وغيب الشمس الى مغيب الشفق الاحمر والعشاء ووقتها من بعد وقت المغرب الى طلوع الفجرالصادق والصبح ووقتها من بعد وقت العشاء الى طلوع الشمس فتجب هذه الفروض فى اوقاتها على كل مسلم بالغ عاقل طاهر فيحرم تقديمها على وقتها وتاءخيرها عنه لغير عذر فان طرا ما نع كحيض بعد مامضى من وقتها ما يسعها و طهر ها لنحو سلس لزمه قضاؤها اوزوال المانع وقد بقى من الوقت قدر تكبيرة لزمته وكذا ما قبلها ان جمعت معها

(فصل) يجب على ولى الصبى والصبية المميزين ان يامر هما بالصلاة ويعلمهما احكا مها بعد سبع سنين ويضربهما على تركيها بعد عشر سنين كصوم اطاقاه ويجب عليه ايضا تعليمهما ما يجب عليهما وما يحرم ويجب على ولاةالمر قتل تتارك الصلاة كسلا ان لم يتب وحكمه مسلم ويجب عتى كل مسلم امر اهله بها وقهرهم وتعليمهم اركانها وشروطها ومبطلاتها وكل من قدر عليه من غيرهم

(فصل) ومن شروط الصلاة الوضوء وفروصه ستة لاول نية الطهارة للصلاة بالقلب او غيرها من النيات المجزئة عند غسل الوجه الثان غسل الوجه جميعه من منا بت شأر رأسه الى الذقن ومن الأذن الي الأذن شعرا وبشرا لا باطن لحية الرجل وعارضيه أذ كشفت الثالث غسل اليدين مع المرفقين وما عليهما الرابع مسح الرأس او بعضه ولو شعرة فى حده الخامس غسل الرجلين مع الكعبين او مسح الخف أذا كملت شروطه السادس الترتب هكذا


 (فصل ) وينقض الوضوء ما خرج من السبلين غير المنى ومس قبل الأدمى أو حلقة د بره ببطن الكف بلا حائل ولمس بشرة الاجنبية مع كبر وزوال العقل لانوم قاعد ممكن مقعد ته

 (فصل ) يجب الأستنجاء من كل رطب خارج من السبلين غير المنى بالماء الى ان يطهر المحل او يمسحه بثلاث مسحات او اكثر الى ان ينقى المحل وان بقى الاثر بقالع طاهر جامد غير محترم من غير انتقال وقبل جفاف

 (فصل ) ومن شروط الصلاة الطهارة من الحدث الاكبر وهو الغسل والذى يوجبه خمسة أشياء خروج المنى والجماع والحيض والنفاس والولا دة
و فروض الغسل أثنان نية رفع الحدث الاكبر ونحوها وتعميم جمع البدن بشرا وشعرا وان كشف


 ( فصل ) شروط ُ الطهارة ِ الاسلام ُ و التمييز ُو عدم ُالمانع ِمن وُصولِ الماءِ الى المغسول ِوالسيلانِ وان يكون الماءُ مطهرًا بان لا يسْلبُُُ اسمُه بمخالطة ٍطاهرٍ يَسْتغنى الماءُ عنه وان لا يتغير بنَجَسٍ ولو تغيرًا يسيرًا وان كان الماءُ دونُ القلتينِ زبد ان لا يلافيه نجس غير معفو عنه ولا استُعمل فى رفع الحدث أو ازالة نجس ومن لم يجد الماء أو كان يضره الماء تيم بعد دخول الوفت وزوال النجاسة ومعرفة الفبلة بتراب خا لص طهور له غبار فى الوجه واليدين يرتبهما بضربتين بنية استباحة فرض الصلاة مع النقل ومسح أول الوجهه

(فصل ) ومن انتقضَ وضوؤُه حُرم عليه الصلاةُ والطواف ُوحملُ المصحف ومسُه الا للصبى للدراسة وعلى الجنب هذه وقوله القران ومكس المسجد وعلى الحائض والنفساء هذه والصوم قبل االانقطعاع وتمكين الزوج والسيد من الاستمتاع بما بين سروتها وركبتها قبل الغسل

(فصل ) ومن شروط الصلاة الطهارة عن النجاسة فى البدن و الثوب و المكان و المحمول له فان لقاه نجس او لافى ثيابه أو محموله بطلت الصلاته الا أن يلقيه حالا أو يكون معفواعنه كدم جرحه ويجب ازالة نجس لم يعف عنه بازالةمن طعم واون وريح بالماء المطاهر والجكمية يجرى الماء عليها والكلبية بغسلها سبعا احد هن ممزوجة باتراب الطهور والمزيلة للعين وان تعددت واحدة ويسترط ورودالماء ان كان فليلا

 (فصل ) ومن شروط الصلاة استفبال القبلة ودحول الوفت والاسلام والتمييز والعلم بفرضيتها وان لا يعتقد فرضا من فروضها سنة والستر بما يستربه لون البشرة لجمع بدن الحرة الا الوجه والكفين وستر ما بين السرة والركبة للذكر والامة من كل جو انب لا الاسفل

(فصل ) وتبطل الصلاة بالكلم ولو بحرفين او بحرف مفهم الا ان نسى وقبل وبالافعال الكثيرة المتوالية كثلان حركات وبالحركة المفرطة زبزيادة ركن فعلى وبالحركة الواحدة للغب وبالاكل والشرب الا ان نسى وقل وبنية فطع الصلاة وبتعليف فطعبها وبالتردد فيه وبأن يمصى ركن مع الشك فى نية التحرم او يطول زمن الشك

 (فصل ) وشرط مع ما مر لقبولها عند الله سبحانه وتعالى أن يقصد بها وجه الله تعالى وحده وأن يكون مأكله وملبوسه ومصلاه حلالا وأن يحضر قلبه فيه قليس له من الصلاته الا ما عقل منها وأن لا يعجب بها

 (فصل) أركان الصلاة سبعة عشر الأول النية بالقب للفعل ويعين ذات السبب والوقت وينوى الفرصية فى الفرض ويقول بحيث يسمع نفسه ككل ركن قولى الله أكبر وهو ثانى أركانها الثالث القيام فى الفرض للقدر الرابع قراءة الفاتحه بالبسملة والتشديدات وموالاتها وترتيبها واخراج الحروف من مخارجها وعدو اللحن الذى لم يخل ولا يبطل الخامس الركوع بأن ينحنى بحيث تنال راحتاه ركبتيه السادس الطمأنينة فيه بقدر سبحانا الله السابع الأعتدال بأن ينتصب قائما الثامن الطمأنينة فيه التاسع السجود جبهته على مصلاه مكشوفة متثاقلا بها ومنكسا ويضع شيأ من ركبتيه ومن بطون كقيه ومن بطون أصابع رجليه العاشر الطمأ نينة فيه الحاد عشر الجلوس بين السجدتين الثانى عشر الطمأ نينة فيه الثالث عشر الجلوس للتشهد الأخير ما بعده الرابع عشر التشهود الأخير فيقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمت الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد ان لااله الاالله وأشهدان محمدارسول الله الخامس عشر الصلاة على النبى وأقلها اللهم صلى على محمد السادس عشر السلام السابع عشر الترتيب فان تعدد تركه كان سجد قبل ركوعه بطلت وان سها فليعد اليه الا ان يكون فى مثله أو بعده فتتم به ركعته ولغا ما سها به


 (فصل) الجما عة على الذكور الأحرار المقيمين البالغين غير المعذورين فرض كفاية و فى الجمغة فرض عين عليهم اذا كانوا اربعين مكلفين فى ابنية وعلى من نوى الأقامة عندهم أربعة ايام صحاح وعلى من بلعه نداء صيت من طرف يليه من بلدها وشروطها وقت الظهر وخطبتان فبلها فيه يسمعهما الأربعون وان تصلى جماعة بهم ولن لا تقارنها أخرى ببلدها واركان الخطبتين حمد الله والصلاة على النبى والوصية بالتقوى فيهما وأية مفهومة فى احداهما والدعاء للمؤمنين فى الثانية وشروطهما الطهارة عن الحدثين وعن النجاسة فى البدن والمكان والمحمول وسترل العورة والقيام والجلوس بينهما والولاء بينهما وبينهما وبين الصلاة وأن يكون بالعربية

 (فصل) يجب على كل من صلى مقتديا فى جمعة أوغيرها انلا يتفدم على امامه فى الموقف والاحرام بل تبطل المقارنة فى الاحرام وتكره فى غيره الا التأمين ويحرم تقدمه بركن فعلى وتبطل بركنين وكذا التأخر عنه بهما لغير عذر وبأكثر من ثلاثة أركان طويلة له ولن يعلم بانتقالات امامه وأن يجتمعا فى مسجد أو ثلثمائة ذراع وان لايحول بينهما حائل يمنع الأسطراق وأن يتوافق فظم صلاتيهما وان لايتخالفا فى سنة تفحش المخالفة قيها وان ينوى الاقتداء مع التحرم فى الجمعة و قبل المتابعة وطول الانتظار فى غيرها ويجب على الامام نية الامامة فى الجمعة والمعا دة وتسن فى غيرهما

(فصل) غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه فرض كفاية اذاكان مسلما ولد حيا ووجب لذمى تكقين ودفن ولسقط ميت غسل وكفن ودفن ولا يصلى عليهما ومن مات فى قتال الكفار بسببه كفن فى ثيابه فأنلم تكفيه زيد عليها ودفن ولايغسل ولا يصلى عليه وأقل الغسل ازالة النجاسة وتعميم جميع بشره وشعره وان كثف مرة باماء المطهر

واقل الكفن سسساتر جميع البدن و ثلاث لفائف لمن ترك تركة زائدة على دينه ولم يوص بتركها واقل الصلاة عليه أن ينوى فعل الصلاة عليه والفرض ويعين و يفول الله اكبر وخو قائم ان قدر ثم يقرأ الفاتحه ثم يقول الله اكبر ثم يقول اللهم صلى على محمد ثم يقول الله اكبر اللهم اغفر له وارحمه ثم يقول الله اكبر السلام عليكم ولا بد فيها من شروط الصلاة وترك المبطلات واقل الدفن حفرة تكتم رائحته وتحرسه من السباع ويسن ان يعمق قدر قامة وبسطة ويوسع ويجب توجيهه الى القبلة

(فصل) وتجب الزكاة فى الابل والبقر والغنم والتمر والزبيب والزروع المقتاتة حالة الاحتيار والذهب والفضة والمعدن والركاز منهما واموال التجارة والفطرة وأول نصاب الابل خمس ومن البقر ثلاثون ومن الغنم أربعون فلا زكاة فبل ذلك ولابد من الحول بعد ذلك ولابد من السوم فى كلا مباح وأن تكون عاملة قيجب فى كل خمس من الابل شاة وفى الاربعون من الغنم شاة جذع ضأن أو ثنى معز وفى كل ثلاثين من البقر تبيع ثم ان زادت ماشيته على ذلك ففى ذلك الزائد ويجب عليه أن يتعلم ما اوجبه الله تعالى عليه فيها وأما التمر والزبيب والزروع فأول نصابها خمسة أوشق وهى ثلاثمائة صاع بصاعة عليه الصلاة والسلام ويضم زرع العام بعضه الى بعض لا يكمل جنس بجنس و تجب الزكاة ببد والصلاح واشتداد الحب ويجب فيها العشرا ن لم تسق بمؤنة ونصفه ان سفيت بها وما زاد على النصاب الا ان يتطوع وأما الذهب فنصابه عشرون مثقالا والفضة مائتا درهم ويجب فيهما زبع العشر وما زاد قبحسايه ولا بد فيها من الحول الا ما حصل من معدن أو ركاز فيخرجها حالا وفى الركاز الخمس وأما زكاة التجارة فنصابها نصاب ما اشتريت به من النقدين ولا يعتبر الا أخر الحول ويجب فها ربع عشر القيمة ومال الخليطين أو الخلطاء كمال المنفرد فى النصاب والمخرج اذا كملت شروط الخلطة وزكاة الفطر تجب بادراك جزء من رمضان وجزء من شوال على كل مسلم عليه وعلى من عليه نفقتهم اذا كانوا مسلمين على كل واحد صاع من غالب قوت البلد اذا فضلت عن دينه و كسوته و مسكنه و قوت من عليه نفقتهم يوم العيد و ليلته تجب النية فى جميع أنواع الزكاة بعد الافراز ويجب صرفها الى من وجد من الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة فلوبهم وقى الرقاب والغارمين وفى السبيل الله وابن السبيل ولا يجوز ولا يجزىء صرفها لغيرهم

(فصل) يجب صوم شهر رمضان على كل مسلم مكلف ولا يصح من حائض ونفساء ويجب عليهما القضاء ويجوز الفطار لمسافر سفر قصر وان لم يشق عليه صوم ولمريض وحامل ومرضعة يشق عليهم مشقة لاتحتمل الفطر ويجب عليهم القضاء ويجب التبييت والتعيين فى النية لكل نية والامساك عن الجماع والاستمناء ةالاستقاءة و عن الردة وعن دخول عين جوفا الاريقه الخالص الطاهر من معدنه وان لايجن ولو لحظة وانلا يغمى عليه كل اليوم ولا يصح صوم العيدين وأيام التشريق وكذا النصف الا خير من شعبان ويوم الشك الاان يصله بما قبله أو لقضاء أو نذر او ورد ومن افسد صوم يوم من رمصان ولا رخصة له فى فطره بجماع فعليه الأثم والقضاء فورا وكفارة ظهار

(فصل) يجب الحج والعمرة فى العمر مرة على المسلم الحر المكلف المستطيع بما يوصله ويرده الى وطنه فاضلا غن دينه ومسكنه وكسوته اللائقين به ومؤنة من عليه مؤنة مدة ذهابا وايابه واركان الحج الحرام والوقوف بعرفة والطواف بالبيت والسعى بينالصفا والمروة والحلق أو التقصير وهي الا الوقوف اركان للعمرة وهذه الاركان فروض وشروط لابد من مراعاتها وحرم على من احرم طيب ودهن راس ولحية وازالة ظفر وشعر وجماع ومقدماته وعقد النكاحواصتياد صيد مأكول برى وعلى رجل ستر راسه وليس مخيط عليها سترجهها وقفاز قمن فعل شيأ من هذه المحرمات فعليه الاثم والكفارة ويزيد الجماع بالافساد ووجوب القضاء فورا واتمام الفاسد ويجب ان يحرم من الميفات وفى الحج مبيت مزدلفة ومنى ورمى جمرةالعقبة يوم النحر ورمى الجمرات الثلاث أيام التشريق وطواف الوداع ويحرم صيد الحرمين ونياتهما على محرم وحلال وتزيد مكة بوجوب الفدية

(فصل) يجب على كل مسلم مكلف أن لا يدخل فى شئ حتى يعلم ما أحل الله تعالى منه وماحرم لأن الله سبحانه تعبدنا بأشياء فلا بد من مراعاة ما تعبدنا به وقد احل البيع وحرم الربا وقد فيه الشرع هذا البيع بألة التعريف بقيود ويجب على الزوج على نفقة الزوجة ومهرها وعليه لها متعة ان طلقما وعلى مالك العبيد والبهائم نفقتهم وانلا يكلفهم من العمل مالا يطيقونه ولا يضر بهم بغير حق ويجب على الزوجة طاعته فى نفسها الامالا يحل وأن لا تصوم ولا تخرج من بيته الا باذنه

 (فصل) من الواجبات القلبية الايمان با الله وبما جاء عن الله والأيمان برسول الله وبما جاء عن رسول الله والصديق والأخلاص واليقين وهو العمل لله وحده والندم على المعاصى والتواكل على الله والمراقبة لله والرضا عن الله وحسن الظن با لله وبخاف الله وتعظيم شعائر الله والشكر على نعم الله والصبر على اداء ما اوجب الله والصبر عما حرم الله تعالى وعلى ما ابتلاك الله به والثقة بالرزق واتهام النفس وعدم الرضا عنها وبغض الشيطان وبغض الدنيا وبغض أهل المعاصى ومجبة الله و محبة كلامه ورسوله والصحابةوالأل والأنصار والصالحين وفال سيدنا عبد الله بن علوى الحداد رضى الله عنه ونفعنابه فى كتابه النصائح الدينيةما معناه وهذه اوصاف يجب أن يتحلى بها كل مؤمن وهى قوله قبل هذا بقليل أن يكون خاشعا متواضعا خائفا رجلا مشفقا من خشية الله تعالى زاهدا فى الدنيا قانعا باليسير منها منفقا للفاضل عن حاجته مما فى يده ناصحا لعباد الله تعالى مشفقا عليهم رحيما بهم أمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر مسارعا فى الخيرات ملازما للعبادات دالا على الخير داعيا الى الهدى ذاصمت وتؤدة و وقار و سكينة حسن الأخلاق واسع الصدر لين الجانب مخفوض الجناح للمؤمين لا متكبرا ولا متجبرا ولا طامعا فى اناس ولا حريصا على الدنيا ولا مؤثرا لها على الأخرة ولا جامعا للمال ولا مانعا له عن حقه ولافظا ولاجافيالهم ولا غليظا ولامماريا ولامجادلا ولامخاصما ولا قاسيا ولاسئ الاخلاق ولاضيق الصدر ولامداهنا ولامخادعا ولاغاشا ولامقدما للأغنياء على الفقراء ولامترددا على السلاطين ولاساكتا على الأنكار عليهم مع القدرة ولامحبا للجاه والمال والولايات بل يكون لها كارها ولا يلابسها الا مت حاجة أو ضرورة انتهى كلامه رضى الله عنه


(فصل) ومن معاصى القلب الرياء باعمال البر وهو العمل لا جل الناس ويحبط ثوابها كالعجب بطاعة الله وهو شهود العبادة صادرة من النفس غائبا عن المنة والشك فى الله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله والتكبر على عباد الله وهو ردالحق واستحقار الناس ورؤيته أنه خير من كثير من خلق الله والحقد وهو اضمار العداوة اذا عمل بمقتضاه ولم يكرهه والحسد وهو كراهية النعمة للمسلم واستشقالها اذا لم يكرهه او عمل بمقتضاه والمن بالصدقة ويبطل ثوابها ولاصرار على الذنب وسوء الظان با الله وبعباد الله والتكذيب بالقدر والفرح بالمعصية منه أو من غيره والغدر ولو بكافر والمكر وبغض الصحابة واأل والصالحين والبخل بما اوجب الله والشح والحرص والاستهانة بما عظم الله من طاعة او معصية اوقرأن او علم او جنة او نار


(فصل) ومن معاصى البطن أكل الرباء والمكس والغصب والسرقة وكل وأخوذ بمعاملة حرمها الشرع وشرب الخمر وحد الشارب اربعون جلدة للحر ونصفها للرقيق وللأمام الزيادة تعزيرا ومنها أكل كل مسكر وكل نجس ومستقذر وأكل مال اليتيم او الاوقاف على الخلاف ما شرط الواقف والمأخوذ بوجه الحياء

 (فصل) ومن معاصى العين النظر الى النساء الجنبيات وكذا نظر هن اليهم ونظر العورات فيحرم نظر الرجل الىشئ من بدن المرأة الاجنبية غيرالحليلة ويحرم عليها كشف شئ من بدنها بحضرة من يحرم نظره اليها و يحرم عليه و عليها كشف شئ مما بين السرة والركبة بحضرةمطلع على العورات ولومع جنس ومحرمية غير حليل ويحرم عليها كشف السوأتين فى الخلوة لغير حاجة الا لحليل وحل مع المحرمية أو الجنية أو الصغر الذى لا يشتهى نظر ما عدا ما بين اسرة والركبة اذاكان بغير شهوة الا صبى أو صبية دون سن التمييز فيحل نظره ما عدا فرج الانثى لغير أمها ويحرم النظر بالاستحقار الى المسلم والنظر فى البيت الغير بغير اذنه أو شئ أخفاه كذلك ومشاهدة المنكر اذا لم ينكر أو يعذر ويفارق

(فصل) ومن معاصى اللسان الغيبه وهي ذكرك أخاك المسلم بما يكرهه وان كان فيه والنميمة وهي نقل القول للافساد والتحرش من غير نقل القول ولو بين اليها ثم والكذب وهو الكلام بخلاف الواقع واليمين الكاذبة وألفاظ القذف وهي كثيرة حاصلها كل كلمة تنسب انسانا أو واحدا من قرابته الى الزنا فهي قذف لمن نسب الزنا اليه اما صريحا مطلقا او كناية بنية وبحد القاذف الى ثمانين جلدة والرقيق نصفها ومنها سب الصحابة وشاهدة الزور والخلف ومطل الغنى والشتم والسب واللعن والاستهزاء بالمسلم وكل كلام مؤذله والكذب على الله وعلى رسول الله والدعوى الباطلة والطلاق البدعى والظهار وفيه كفارة ان لم يطلقها بعد فورا وهى عتق رقبة مؤمنة سليمة فان عجز صام شهرين متتابعين فان عجز أطعم ستين مسكينا ستين مدا ومنها اللحن فى القرأن وان لم يخل بالمعنى والسؤال للغنى بمال أو حرقة والنذر بقصد احرام الوارث وترك الوصية بدين أو عين يعلمها غيره والامتماء الى غير أبيه أو الى غير مواليه والخطبة على خطبة أخيه والفتوى بغير علم وتعليم وتعلم علم مضر والحكم بغير حكم الله والندب والنياحة وكل قول يحث على محرم أو بغير عن واجب وكل كلام يقدح فى الدين أو فى أحد من الانبياء أو فى العلماء أو العلم أو الشرع أو القرأن أو فى شئ من شعائر الله ومنها التزمير والسكوت عن الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بغير عذروكتم العلم الواجب مع وجود الطالب والضحك فحروج الريح او على مسلم استحقاراله وكتم الشهاده او نسيان القران وترك ردالسلام الواجب عليك والقبلة المحركة للمحرم بنسك ولصائم فرضا او لمن لا تحل له قبلته


 (فصل) ومن معاصى الأذن الأستماع الى الكلام قوم اخفوه عنه و الى المزمار والطنبور وسائر الأصوات المحرمة وكالأستماع الى الغيبة والنميمة وسائر الأقوال المحرمة بخلافما اذا دخل عليه السماع قهرا وكرهة ولزمه الأنكار ان فدر

(فصل) ومن معاصى اليدين التطفيف فب الكيل والوزن والذرع والسرقة ويحدان سرق ما يساوى ربع دينار من حرزه بقطع يداه اليمنى ثم انعادى فرجله اليسرى ثم ان عاد فيده اليسرى ثم ان عاد فرجله اليمنى ومنها النهب والغصب والمكس والغلول والقتل وفيه الكفارة مطلقا وهى عتق رفبة مؤمنة سليمة فان عجز صام شهرين متتابعين وفى عمده القصاص الا ان عفا عنه على الدية او مجانا وفى الخطا وشبهه الدية وهى مائة من الأبل فى الذكر الحر المسلم ونصفها وفى الأنثى الحرة المسلمة وتختلف صفات الدية بحسب االقتل ومنها الضرب بغير حق وأخذ الرشوة او أعطاؤها واحراق الحيوان الا اذا أذى وتعين طريقا فى الدفع والمثلة بالحيوان واللعب بالنرد والطاب وكل ما فيه قمار حتى لعب الصيان بالجوز والكعاب واللعب بالات اللهو المحرمة كالطنبور والرباب والمزمار والأوتار ولمس الاجنبية عمدا بغير حائل او به بشهوة ولو مع جنس او محرمية وتصوير الحيوان ومنع الزكاة او بعضها بعد الوجوب والتمكن واخراج مالا يجزئ او اعطاؤها من لا يسيحقها ومنع الاجير اجرته ومنع المضطر ما بسده وعدم انقاذ غريقمن غير عذر فيهما وكتابة ما يحرم النطق به والخيانة وهى ضد النصيحة تشمل الافعال والاقوال والاحوال

(فصل)ومن معاصى الفرج الزنا واللواطويحد الحر المحصن ذكرا او أنثى بالرجم بالحجارة المعتدلة حتى يموت وغيره بمائة جلدة وتغريب سنةللحر وبنصف ذلك للرقيق ومنها اتيان اليها ثم ولو ملكه والاستمناء بيد غير الحليلة والوطء فى الحيض او النفاس او بعد انقطاعهما وقبل الغسل او بعد الغسل بلانية او مع فقد شرط من شروطه والتكشف عند من يحرم نظره اليه او فى الخلوة لغير غرض واستقبال القبلة او استدبارها ببول او غائط من غير حائل او كان بعد عنه اكثر من ثلاثة اذوع اوكان اقل من ثلثى ذراع ال فى المعاد لذلك والتغوط على القبر والبول فى المسجد ولو فى اناء وعلى المعظم وترك الختان بعد البلوغ

(فصل) ومن معاصى الرجال المشى فى المعصية بمسلم او فى قتله او فيها يضره بغير حق واباق العبد والزوجة ومن عليه حق عما يلزمه من قصاص او دين او نفقة او بر والديه وتربية الا طفال والتبختر فى المشى وتخطى الرقاب الا لفرجة والمرور بين يدى المصلى اذا كملت شروط السترة ومد الرجل الى المصحف اذاكان غير مرتفع وكل مشى الى محرم وتخلف عن واجب

(فصل) ومن معاصى البدن عقوقالوالدين والفرارمن الزحف وقطيعة الرحم وايذاء الجار ولو كا فرا له أمان أذى ظاهرا والتخضيب بالسواد وتشبه الرجال بالنساء وعكسه واسبال الثوب للخيلاء والحناء فى اليدين والرجاين للرجل بلا حاجة وقطع نفل الحج والعمرة ومحاكاة المؤمن استهزاء به والتجسس على عورات الناس والوشم وهجرالمسلم فوق ثلاث الالعذر شرعى و مجالسة المبتدع او الفا سق للأيناس ولبس الذهب والفضة والحرير او ما اكثره وزنا منه للرجل البالغ الا خاتم الفضة والخلوة باللأجنبية وسفر المرأة بغير نحو محرم واستخدام الحر كرها والا ستخفاف بالعلماء وبالأمام العادل وبالسائب المسلم ومعاداة الولى والاعانةعلى المعصية وترويج الزائف واستعمال او انى الذهب والفضة واتخاذها وتركالفرض او فعله مع ترك ركن له او شرط او مع فعل مبطل له وترك الجمعة مع وجوبها عليه وان صلى الظهر وترك نحو اهل قرية الجماعة فى المكتوبات وتأخيرالفرض عن وقته بغير عذر ورمى الصيد بالمثقل المذفف واتخاذ الحيوان غرضا وعدم ملازمة المعتدة للمسكن بغير عذر وعدم الاحداد على الزوج وتنجيس المسجد وتقذيره ولوبطاهر والتهاون بالحج بعد الاستطاعة الى ان يموت والاستدانة لمن لا يرجو وفاء لدينه من جهة الظاهرة ولم يعلم دائنه بذلك وعدم انظار المعسر وبذل المسال فى معصية والاستهانة بالمصحف وبكل علم شرعى وتمكين الصبى غير المميز منه وتغيير منار الارض والتصرف فى الشارع بما لايجوز واستعمال المعار فى غير المأذون له فيه او زاد على المدة المأذون له فيها او أعا ره وتحجير المباح كالمرعى والاحتطاب من الموات والملح من معدنه والنقدين وغيرهما والماء للشرب من المستخلف واستعماله اللقطة قبل التعريف بشروطه والجلوس مع مشاهدة المنكر اذا لم يعذر والتطفل فى الولائم وهو الدخول بغير اذن او ادخلوه حياء وان يكرم المرء اتفاء شره وعدم النسوبة بين الزوجات وخروج المرأة متعطرة او مزينة ولو مستورة وباذن زوجها ان كانت تمر على الرجال الاجناب والسحر والخروج عن طاعة الامام والتولى على يتيم او مسجد او لقضاء او نحو ذلك مع علمه بالعجز عن القيام بتلك الوظيفة وابواءالظالم ومنعه ممن يريد أجذ الحق منه وترويع المسلمين وقطع الطريق ويحد بحسب جنايته اما بتعزير او بقطع يد ورجل من خلاف او يقتل اوبقتل وصلب ومنها عدمالوفاء بالنذر والوصال فى الصوم وأخذ مجلس غيره او زحمته المؤذية او اخذ نوبته


(فصل) تجب التوبة من الذنوب فورا على كل مكلف وهى الندم والاقلاع والعزم على ان يعود اليها والاستغفار وان كان الذنب ترك فرض قضاه او تبعة لادمى قضاه او استرضاه انتهى ما قدر الله جمعه وأرجو منه سبحانه ان يعم نفعه ويكثر فى القلوب وقعه وأطلب ممن اطلع عليه من أولى المعرفة وأتى فيه على خطأ أو زلل ان ينبه على ذلك بالرد الصريح ليحذرالناس من اتباعى على غير الصواب فالحق أحق أن يتبع والانسان محل الخطأ والنسيان ربنا اغفرلنا ولاخواننا الذين سبقونا بلايمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا انك رؤف رحيم اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبنا ورحمتك أرجى عندنا من أعمالنا سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

(بسم الله الرحمن الرحيم )
الحد لله رب العالمبن والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بأحسان الى يوم الدين (أما بعد) فقد تم بحمد الله تعالى طبع كتاب مرقاة صعود التصديق في شرح سلم التوفق المذكور لمؤلف اللامام الحسيب والعلامة النسيب السيد عبد الله بن حسين بن طاهر العلوى مع الكتاب الفقخ على مذهب الامام الشافعى المسمى بمتن سفينة النجا للعلامة الشيخ سالم بن سمير الحضرمى رحم الله الجميع واسكنهم المكان الرفيع

(وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar